معلومات يجب على مريض القدم السكرية أن يعرفها
ما هي القدم السكرية
على الرغم من أنه أحد مضاعفات مرض السكري المتأخر ، إلا أنه يمكن أن يكون العرض الأول! يمكن لمرض السكري دخول الجسم بصمت ، وبغض النظر عن علاماته المبكرة ، يمكن لمريض أن يلاحظ المضاعفات فقط ، بما في ذلك القدم السكرية. تبدأ أعراض القدم السكرية بمشاعر غير مريحة من الشك أو الحمى أو التنميل وتؤدي إلى فقدان كامل للشعور في القدم حتى لو كانة تحترق بالماء الساخن أو تصطدم بمسمار لا يشعر بها المريص. لسوء الحظ ، يكون العلاج غالبًا بتر القدم بالكامل ، مما يؤدي إلى إعاقة طويلة المدى تبدأ بسبب حالة يمكن تجنبها بسهولة.
كيف تتطور القدم السكرية
ما يعرفه الجميع عن مرض السكري هو ارتفاع مستوى السكر في الدم. يؤثر هذا الارتفاع المستمر في نسبة السكر في الدم على الأوعية الدموية في الجسم ويضعف كفاءة الشرايين التي تنقل الدم إلى الأطراف. كما أنه يؤثر على الأعصاب في كثير من الأحيان ، وخاصة الأعصاب الطرفية البعيدة في القدم واليد.
تخيل أن القدم لا تحصل على ما يكفي من الدم وتفقد معناها تدريجيًا. إذا أصيبت قدم المريض بجروح طفيفة ، تبدأ المأساة. يمكن أن تكون هذه الإصابة مجرد قطعة خشبية أو مسمار صغير يؤثر على قدم المريض ، لكنك لن تشعر بها ، ويمكن أن يكون الأمر أبسط من ذلك ، مثل إصابة متكررة في جزء معين من القدم بسبب أحذية ضيقة أو غير مناسبة.
مضاعفات المضاعفة
تخيل معي عضوًا في جسمك يفقد الإحساس تدريجيًا ، ولا يحصل على تغذية جيدة من جسم منخفض المناعة ، ودمك مليء بالسكر الذي لا يستطيع الدخول إلى الخلايا. هذه هي الوصفة السريعة للعدوى إما السيلوليت أو الالتهاب الحاد أو المزمن في عظام القدم والساق.
ليس هذا فقط ، ولكن المشكلة هي أن هذه المضاعفات يمكن أن تصل لالقدم الى البتر ، وترك المريض في مقعد وتحويله من شخص منتج بشكل فعال إلى شخص يحتاج إلى الكثير من المساعدة وإعادة التأهيل للعودة إلى فعاليته السابقة و عودة الإنتاج.
من المؤسف أن كل هذا يرجع إلى حالة يمكن تجنبها ، ولكن ربما يكون هذا هو الجانب الإيجابي للغاية من المسألة ، نظرًا لأن الوقاية من القدم السكرية سهلة وبمجرد أن تدرك هذه المضاعفات يمكن تجنبها باتباع تدابير بسيطة. وقائي ، أهم شيء هو البحث عن المرض! نعم ، إنه بهذه البساطة ، الكشف المبكر عن أعراض القدم السكرية.
إذا كنت مريض سكري.. كيف تقى نفسك من القدم السكرية
1) أولاً ، تحتاج إلى مراقبة مستوى السكر في الدم وتقوية التحكم في مرض السكري ، والتزم بالأدوية الموصوفة ، واتباع تحليل الدهون مرة واحدة على الأقل سنويًا وعلاجه وفقًا لتعليمات الطبيب أدناه.
2) اعتد على فقدان أخمص قدميك كل يوم قبل الذهاب إلى الفراش من خلال النظر إلى المرآة بحثًا عن خدوش أو جروح صغيرة يمكن أن تشكل اللب لإحداث مشكلة.
3) راقب أي تغيرات في قدمك ولونك وملمس جلدك ودرجة حرارة أو مفاصل أصابعك وكل شيء آخر وأخبر طبيبك عن أي تغييرات قد تؤثر على بصرك حيث قد تحتاج إلى الفحص.
4) ارتدي جوارب قطنية كاملة ويمكنك ارتدائها أثناء النوم للتدفئة.
5) لا تمشي بدون حذاء أو صنادل ، ولا حتى في المنزل.
6) تجنب الأحذية المفتوحة حتى لا يصاب القدم عند المشي.
7) تأكد من أن المسار بين غرفتك وحمامك آمن حيث يمكنك الاستيقاظ عدة مرات ليلاً للتبول. لذا تأكد من أن مسارك آمن لقدميك وخالي من أي شيء يمكن أن يمسك بك أو يضربك.
8) دع حذائك يكون مرتاحًا ، حتى لو كان أوسع أو أصغر قليلاً من حجم قدمك الطبيعي. يمكنك ارتداء أحذية مصممة خصيصًا لمرضى السكر. من الجيد دائمًا شراء الحذاء بعد نزهة قصيرة للتأكد من أنه مريح حتى بعد المشي. يفضل شرائه في الليل حيث يمكن أن تنتفخ القدم قليلاً في الليل.
9) انظر في حذائك قبل ارتداء للتأكد من عدم وجود (دبوس مكتب) أو ما شابه.
10) ليس من الأفضل أن ترتدي الفتيات والنساء الكعب العالي لأن هذا يضع ضغطًا كبيرًا على منطقة من القدم ، ويقلل من تدفق الدم ويمكن أن يسبب تقرحات ، والتي يمكن أن تكون بوابة للعدوى.
11) كن حذرًا عند قص الأظافر ، استخدم أدواتك الشخصية ولا تشاركها مع الآخرين.
12) حافظ على رطوبة جلد قدمك لتجنب الجفاف والتشقق ، ولكن لا تدع الرطوبة بين أصابعك.
13) عند غسل القدم أو الاستحمام ، يجب الانتباه إلى حرارة الماء المستخدم. من الأفضل استخدام مساعدة شخص آخر لتحديد مدى ملاءمة درجة حرارة الماء أو استخدام منطقة مفصل الكوع (الكوع) لأن هذا هو آخر مكان يختفي فيه الشعور.
14) ضعها كمنشفة أو قطعة قماش قطنية صغيرة لتجفيف قدميك بلطف ، وجففها بين أصابع قدميك بعد الغسيل أو الاستحمام أو غسل قدميك لتجنب الفطريات. إذا ظهر ، يجب معالجته على الفور.
15) لا تتجاهل موعد فحص قدمك المنتظم ، بغض النظر عن الظروف التي تبدأ فور تشخيص مرض السكري. قد لا تظهر القدم السكرية أولاً ، ولكن ظهورها الأول يظهر ، التهاب العصب المحيطي. ويبدأ ذلك بأعراض مثل الخدر ، والشك ، والوخز ، والكهرباء أو الحرارة ، وأحيانًا لا يستطيع المريض تحمل لمس ملابسه بأقدامه ، ثم تسوء الأعراض حتى يفقد الشعور بالأطراف تمامًا.
لذلك في كل مرة تزور فيها طبيبك ، توقع منه أن يخلع جواربه لفحص قدميه ، ومقارنة درجة حرارته ، والبحث عن تغيير في لون الجلد أو تساقط الشعر في الساقين والشقوق في القدمين. الأظافر وتشوهات القدمين وتقييم نبض شرايين الأطراف. وإذا كانت هناك أي علامات على الشك ، فسوف يحيلك إلى طبيب جراحة الأوعية الدموية لإجراء الفحوصات اللازمة لفحص الأوعية الطرفية وتحديد درجة النقص منذ البداية لتجنب كارثة القدم السكرية.
ضع في اعتبارك دائمًا أن الدقائق اليومية من الاهتمام والرعاية تحميك من المشاكل طويلة المدى وأن الحلوى الزائدة تعطل توازن السكر في الدم أو الأحذية المفتوحة ، مما قد يؤثر على قدميك أو يتجاهل دقائق من الفحص الذاتي. هذا سعر باهظ الثمن من السهل حماية قدمك من البتر.
تعليقات
إرسال تعليق