ماذا تعرف عن العقارب

كيف يؤثر الفيروس كورونا(COVID-19)على الأطفال

نشر موقع "جلوبال نيوز" الكندي مقالة للمراسلة لورا هنسلي ، ذكرت فيه:

  فيروس كورونا والأطفال

  تشير المراسلة لورا هنسلي في تقرير حديث نشرته شبكة جلوبال نيوز ، والذي وجد أن حالات الإصابة بفيروس كورونا لدى الأطفال كانت نادرة وأن متوسط ​​عمر المرضى المصابين بين 49 و 56 سنة. في دراسة حديثة أخرى أجرتها مجلة The New England Journal Medicine ، والتي شملت 425 حالة مصابة بفيروس كورونا ، لم يكن أي منها أصغر من 15 عامًا. أفادت منظمة الصحة العالمية أن 2.4٪ من الحالات المسجلة كانت من الأطفال تحت سن 18 عامًا و 0.2٪ من الحالات فقط ساءت صحة الأطفال فيها إلى مستوى حرج. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس للصحفيين في فبراير "نرى حالات قليلة نسبيًا بين الأطفال".

  كيف يؤثر فيروس كورونا على الأطفال

  قالت دون بوديش ، مديرة أبحاث الشيخوخة والمناعة بجامعة ماكماستر ، "من الغموض أن فيروس كورونا لا يتبع نمط الفيروسات الأخرى ، مثل: الإنفلونزا الموسمية التي تهدد الحياة ، خاصة بالنسبة للصغار والكبار في السن" إن عدم التأثير على الأطفال هو لغز وشيء غير عادي ، يصاب الأطفال بجميع الأمراض المعدية تقريبًا لأنهم لم يكتسبوا بعد مناعة قوية ضد هذه الأمراض ، أو ليس لديهم المناعة الكافية التي تحميهم عند الأصابة بهاذا الأمراض ، لكن مشكلة "كورونا" مختلفة تمامًا ولا يمكن لأحد تفسير السبب حتى الآن ، وأضافت "دون" أن الأشخاص الأكثر تأثراً بالفيروس هم أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية سابقة للإصابة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسكري ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). وأضاف دون: "إن السبب الذي يجعل كبار السن أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا هو أنهم أكثر عرضة للإصابة بجميع الأشياء".

  الأطفال ناقلون صامتون للعدوى

  من المهم أن نلاحظ أن الأطفال يصابون بالمرض ، ولكن معظمهم لا تظهر عليهم أي أعراض ، وهذا يعني أن الأطفال قد لا يعرف أنهم مصابون بفيروس كورونا ، وينشرون العدوى للبالغين الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

  وتشير المؤلفة إلى أن الدراسات التي أجريت على الأطفال وفيروس كورونا أظهرت أن الأطفال قد يكونون أقل عرضة للإصابة بالفيروس أو لديهم أعراض أقل عند الإصابة. هذا يمكن أن يؤدي إلى "تقييم غير صحيح لعدد الحالات". تعود المؤلفة إلى "دون" الذي يقول: "إذا كان طفلك في مكان عام مثل المدرسة وقد أبلغ عن حالات إصابة أو سافر إلى مكان يكون فيه خطر الإصابة مرتفعًا ، فمن الأفضل أن يتم أبعاده عن كبار السن لأنه قد يكون مصاب ولا تضهر عليه الأعراض ، ذلك يجب أن يبقوا بعيدين عن كبار السن ، مثل الأجداد ، حتى لو لم تظهر عليهم أي أعراض ويضيف دون: إذا سمعت مصطلح " منتشر في المجتمع" ، فهذا يعني أن هناك أشخاصًا مصابون بالمرض في المجتمع وليس لديهم أعراض ولا يعرفون أنهم مصابين ، وبناء على ذلك فإنهم ينشرون العدوى بين الناس بشكل كبير وهم لا يعرفون ، فيجب الأبتعاد عن التجمعات ومخالطة الأخرين ألا لضرورة القسوة. وقد أصاب فيروس كورونا الكثير من الناس بذعر كبير ، ومن المهم للآباء التحدث إلى الأطفال حول الفيروس وسبل الوقاية منه. وختمة الكاتبة تقريرها بنصيحة دون قائلة: "بإمكانك أن توضح لأطفالك بأنه على الرغم من استبعاد إصابتهم بالمرض، أو حاجتهم للذهاب إلى الطبيب ، إلا أنهم يقومون بدور مهم في وقف انتشار العدوى عن طريق غسل أيديهم والحذر عند الاقتراب من كبار السن"

يجب على الجميع التكاتف وعدم التهاون والأستهتار ، وأتباع سبل الوقاية المّكنة ، لوقف أنتشار هذا الفايرس والتغلب عليه ، لأنه أصبح خطر يهدد الكثير من المجتمعات والشعوب " درهم الوقاية خيراً من قنطار علاج ".