علماء ألمانيا يرددون كلام القرآن!!
الطيور تتحدى التطور في أحدث بحث علمي
لطالما غنى علماء الطبيعة أن الطيور جاءت كنتيجة للتطور الطبيعي بدون الخالق الله سبحانه وتعالى ووجدوا حقيقة تؤكد أن العلاقات الاجتماعية المعقدة التي تشبه العالم البشري كبيرة ومتطورة، لا يمكن للطيور تكوين صداقات مثل البشر لأن أدمغتهم صغيرة ومتخلفة.
لكن البحث المروع الذي نشر في مجلة البيولوجيا غير المقياس وقدم أدلة جديدة على الخطأ في نظرية التطور، أكتشف العلماء أن المجتمعات المعقدة للغاية لا تقتصر على الكائنات الحية كبيرة الدماغ مثل القرود والبشر ، بدلا من ذلك، وجدت أن هنالك مجتمعات منظمة للغاية وأدمغتها صغيرة للتشكيك في نظرية التطور وهم الطيور.
وقد أجريت الدراسة من قبل علماء من معهد سلوك الحيوان التابع لمعهد ماكس بلانك الألماني الشهير وجامعة كونستانز، حيث تم تتبع حركة نوع من الطيور بأستخدام أجهزة GPS المتقدمة. اتضح أن الطيور تتواصل مع بعضها البعض وتبني علاقات طويلة الأجل ومستقرة ... وتكوين صداقات عدة ، ربما أكثر من البشر!
استغرقت الدراسة 12 شهرًا ونُفذت على 400 طائر (نوع Vulturin)، وقد وجد أن الباحثين لديهم علاقة محددة مع الطيور التي كانت معهم دائما، لا تلتقي هذه الطيور بالصدفة ... بدلاً من ذلك ، تكشف أجهزة GPS عن شبكة من العلاقات المنظمة بين هذه الطيور ... وتؤسس علاقات مستقرة وثيقة مع بعضها البعض!
"السؤال المثير للدهشة: ما الذي جعل هذا النوع من الطيور ذات الدماغ الصغير يتطور بشكل مفاجئ مثل القرود"
يقول الباحث Danai Papageorgiou من معهد ماكس بلانك لأول مرة، وجدنا أن الطيور لديها سلوك اجتماعي معقد للغاية، يعتقد الباحثون أن الطيور تحتاج إلى صداقات لتحقيق الاستقرار ، والشعور بالسعادة ، والحد من ضغوط الحياة ... تماماً مثل الأشخاص الذين يحتاجون إلى بناء علاقات اجتماعية لتخفيف التوتر وتحقيق السعادة والاستقرار في الحياة، وهذا يعني أن الطيور تشبه البشر!
يقول علماء ألمان إنها المرة الأولى التي يعلمون فيها أن الطيور تشكل مجتمعات ودولًا مثل البشر ... لكننا نؤكد أن القرآن العظيم هو أول من يعالج هذا السلوك الإنساني في عالم الطيور في قوله سبحانه وتعالى{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} [الأنام: 38].
أخيرًانقول: الذي أكتشف العلماء الألمان اليوم هو نفس الشيء الذي تنبأ به القرآن قبل 14 قرناً، أنه كلام الخالق سبحانه وتعالى.
تعليقات
إرسال تعليق